الآثار التربوية لإقامة معرض التربية الفنية
لمعرض التربية الفنية المدرسي الكثير من الآثار التربوية المباشرة والغير مباشرة نذكر منها :
* تساعد معارض الطلاب في نشر الثقافة الفنية ، فتمثل المعروضات خبرات بشرية .
* ترشد التلاميذ للأساليب والطرق الإبداعية الابتكارية , أو الطرق التعبيرية ، وإلى كيفية معالجة خامة ما لوصولها إلى مستوى إخراج فني معين .
* تهيئ للتلاميذ الالتماس المباشر مع نماذج فنية على مستوى عالٍ ، وتهيئ لهم مثلا فنيا .
* تنمي في التلاميذ القدرة على التذوق , وتنمي حسهم الجمالي السليم .
* تدفع المعارض التلاميذ لاستيفاء الكثير من القيم الفنية والوعي الفني , فيتشرب التلميذ قيما فنية جديدة ويجد حلولا لمشكلات يعانيها في إنتاجه حينما يلاحظ ويتأمل إنتاج غيره .
* الاعتزاز والثقة بالنفس عندما يشعر بتقدير المجتمع له فهو يرى أعماله تعرض فيراها الجميع رفاقه وأهله ومعلموه وتحمل اسمه . فهذا اعتراف بشخصيته ووجوده وكيانه فيزداد اعتزازا بنفسه وثقة بها , كما يشعر أن المجتمع يقدره ويحترمه .
* تغني المعروضات القاموس الفني التشكيلي عند التلاميذ . فهناك فرق بين طفل لا يرى إلا رسومه ويتأثر ببعض الرسوم السيئة من الصحف والمجلات, ويشوه إنتاجه بهذه المستويات . وبين طفل آخر نشأ على تشرب القيم الجمالية السليمة من أعمال فنية قيمة .
* تعتبر المعارض حوافز ومثيرات للتعبير الفني بالنسبة لعدد كبير من الطلاب و الأطفال، فكثير ما يعقب الأعمال عمل فني معين ، استثارته الرغبة لدى الطفل لإنتاج مثيل له .
* تربط بين الأطفال والتراث الفني ,كثير من القيم الجمالية التي خلفها الأجداد .
* تكسي المعارض المدرسية حلة جذابة , وتحول الردهات الجرداء والجو الرسمي البارد إلى جو طبيعي لا كلفة فيه .
* تقوي الجوانب التي ترتبط بالعين بما تتيحه للناس من اتصال وتواد وتفاهم، فلينظر إلى أب يرى إنتاج طفله معروضا في المعرض ويحاول طفله أن يشرح له رسومه ، فلا يمكن وصف الفرح البالغ للأب وما يترتب عليه من تشجيعه لطفله بمختلف الوسائل لكي ينضج ويزداد نموه .
* تستخدم المعارض كوسيلة لتقويم التلاميذ : فعندما تعرض نتائج أعمال التلاميذ في ردهات المدرسة أو في حجرة الفن ، فهذا اعتراف بأن التلاميذ قد حققوا نجاحا ملحوظا . وهذا الاعتراف له وقع هام على هؤلاء التلاميذ واعتراف بشخصيتهم وتفوقهم مما يدفعهم للاستمرار في هذا التفوق في المستقبل .